عنوان المقال: الافتتاحية

أهلاً بالمؤنسات الغاليات..

هكذا وصفنا الرسول صلى الله عليه وسلم، فعلا فنحن المؤنسات الغاليات لدى أبيها و أخيها و زوجها..

عارفه يعني إيه مؤنسات ؟
أي الأصل فينا أن نأنس غيرنا و غيرنا يأنس بنا

عارفه يعني إيه غاليات ؟

يعني لنا في القلب مكانة عند أحبابنا و أغلى شيء في قلوبهم..
و دائماً يقولوا إن المرأه هي نصف المجتمع، بل هي كل المجتمع! فهي تلد النصف الآخر و تربيه و تهيؤه للاندماج في المجتمع، و دائماً يقولوا إن البيت اللي مفهوش بنت بيكون إتم، ومفهوش بهجه و لا فرحه!

و بما إن إحنا أساس الفرحة و البهجة في كل مكان تواجدنا فيه فلازم نحافظ على البهجة في قلوبنا و قلوب من حولنا، وبالأخص من هو في بيتك اللي هو زوجك..

أيوه إحنا هنا في قوارير..

هنتكلم ونرغي عن كل ما يخص الزوجة بالتحديد، و كل ما يخصها عن الحياة الزوجية الصحيحة السعيدة، وإزاي تكسبي قلب زوجك و تحافظي على قلبه وبيتك، وإزاي تكسبي قلبك انتِ قبل قلب زوجك، وتحافظي على بيتك انتِ و تجعلي بيتك مكان مليء بالسعادة و الهدوء و راحة البال، وإزاي تخلي زوجك يأنس بيكي و تكوني في قلبه غالية و ليكي مكانة، ما إحنا قولنا في البداية إن إحنا المؤنسات الغاليات..

دمتم في سعادة زوجية.

 

بقلم/ رشا عامر

2

عناصر المقال