عنوان المقال: رصيدك فى قلب زوجك كام

بدايةحياة سعيدة…

شاب تزوج من فتاة وأنجبوا ولد والحياة كانت جميلة وهادية والزوجة كانت ونعم الزوجة، مريحة زوجها على الآخر، زوجة رائعة بمعنى الكلمة من كتر احتوائها لزوجها كانت تملك رصيد في قلبه عالي جدا؛ مش رصيد في البنك لا يا جميلة انتِ وهي، الرصيد القلبي رصيد المشاعر لها عنده، رصيد في قلبه كبير من كتر إحسانها له استعبدت قلبه فعلا بمعنى الكلمة، والحياة كانت جميلة هادئة جدا جدا..

حدث مؤسف للزوجة السعيدة…

إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى أن الزوجة تتعرض لحريق بشع في جسمها ووجهها الله المستعان، ترك أثر سيء جدًا في الوجه لدرجة لو نظرتِ إلى هذه الزوجة هتخافي من ملامح وجهها الله المستعان، ربنا يعفو عنها ويشفيها…

موقف الزوج من زوجته…

المهم الزوج ده أكرمها ودعمها نفسيا جدا جدا لأنها فقدت الثقة في نفسها بعد هذا الحادث الأليم، ودعمها في علاجها على قدر استطاعته، ولكن ما زال في الوجه آثار سيئة للغاية، ولكن الزوج ما زال يحبها ويقدرها ويدعمها نفسيا وبكل قوة، لأن رصيدها كبير في قلبه لدرجة إن أهل الزوج في مشاكل كبيرة مع ابنهم علشان عاوزينه يتزوج زوجة أخرى بيقولوا له عاوزينك تستمتع بحياتك الخاصة، انت لسه صغير، لكنه رافض تماما!
وبيقول عمري ما هلاقي زوجة زيها أبدا، هي بالنسبة لي جميلة الجميلات ما شفتش منها أي حاجة وحشة تخليني أتخاذل عنها وأتخلى عن دوري تجاهها، قد ايه هو زوج جميل؛ بس جماله ده نتيجة رصيدها عنده ومشاعره الجميلة…

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ…

نتيجة إحسانها لزوجها رصيدها عنده كبير جدًا لأنها قدمت وحوشت في قلب زوجها كل ما هو جميل، عرفتى يعني ايه يا جميلة انت وهي الرصيد القلبي ورصيد المشاعر؟ يعني وقت ما يجي علينا الزمن نلاقي تحويشة العمر تساعدنا في الأزمات.

دمتم في سعادة زوجية.

 

بقلم/ رشا عامر

1

عناصر المقال